جمعية ساند الخيرية تبدأ تنفيذ خطتها الاستراتيجية الجديدة
أعلنت جمعية ساند الخيرية عن إطلاق خطتها الاستراتيجية الثانية لدعم مرضى سرطان الأطفال وأسرهم، الهدف منها تحسين خدمات الرعاية والدعم النفسي والاجتماعي. حضر حفل التدشين الأطباء والخبراء في مجال سرطان الأطفال وممثلون عن الجمعيات الخيرية وأعضاء الجمعية وموظفوها. تم استعراض خطة الجمعية الجديدة التي تهدف إلى تطوير برامج الدعم العلاجي والسكني والمالي والترفيهي والتوعوي. رئيس الجمعية أكد أهمية هذه الخطة في دعم الأطفال المرضى وعائلاتهم وتخفيف أعباء مرض السرطان. تم شكر المتطوعين والمساهمين وفندق الروز وود على دعمهم المستمر.
“جمعية ساند الخيرية تُطلق خطتها الاستراتيجية الجديدة”
تضمن حفل التدشين حضور عدد من الأطباء والأخصائيين والاستشاريين في مجال سرطان الأطفال ، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الخيرية ذات العلاقة وأعضاء الجمعية العمومية وموظفي الجمعية.
وقد تم استعراض أبرز محاور الخطة الجديدة، والتي تشمل تطوير كافة برامج الدعم المقدمة من الجمعية سواءً بمجال الدعم العلاجي أو السكني أو المالي أو الترفيهي أو التوعية والتثقيف.
وأكد رئيس الجمعية، الدكتور بكر الحسيني، في كلمته الافتتاحية على أهمية هذه الخطة في تقديم الدعم الشامل للأطفال المرضى، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق تأثير إيجابي في حياة المرضى وعائلاتهم، وتخفيف الأعباء المترتبة على مرض السرطان.
وفي ختام الحفل، تم تقديم الشكر والعرفان للمتطوعين والمساهمين الذين كان لهم دور بارز في دعم أنشطة الجمعية خلال الفترة الماضية، مما يعكس روح التعاون والتضامن المجتمعي في مواجهة تحديات مرض السرطان. وتقديم جزيل الشكر والعرفان لفندق الروز وود على استضافتهم لحفل التدشين ودعمهم الدائم والمستمر للجمعية.
الجدير ذكره بإن تواصل جمعية ساند جهودها في سبيل تحقيق رسالتها النبيلة، وتؤكد على أهمية العمل الجماعي في دعم الأطفال المرضى وعائلاتهم.