ناقش منتدى تقنيات التشجير في الرياض أهمية إدارة المياه بشكل مستدام لتعزيز الأمن المائي ومكافحة التحديات البيئية. أكد المتحدثون ضرورة الاستمطار الصناعي والاستدامة في تحسين موارد المياه. تم التأكيد على دعم تقنيات الاستمطار واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة المياه بكفاءة. تم تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي لمكافحة التصحر. تم التأكيد على جهود المملكة العربية السعودية في إدارة مواردها الطبيعية بشكل مستدام ومبتكر، مع الدعوة للتكامل الدولي في مواجهة التحديات البيئية.
منتدى تقنيات التشجير: استدامة المياه وحلول التصحر تحت الضوء
وأكد المتحدثون خلال جلسة حوارية بعنوان “إدارة المياه المستدامة”، ضرورة العمل وفق خطط علمية وتنموية لتعزيز استدامة موارد المياه، مشددين على دور الاستمطار الصناعي كحل فعال لتوفير مصادر إضافية للمياه ومواجهة التغير المناخي, كما سلط المشاركون الضوء على أهمية التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي.
وأبرز المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاستمطار السحب، أيمن البار، أهمية تقنيات الاستمطار وإعادة تدوير المياه في تحقيق التنمية المستدامة وتوسيع الرقعة الخضراء. موضحًا أن التجارب الناجحة في هذا المجال تعزز الموارد المائية وتحد من تأثيرات تغير المناخ.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عوض، الخبير في إعادة تأهيل أشجار المانجروف، إلى أهمية هذه الأشجار في حماية البيئة ودعم التنوع البيئي، مستعرضًا مناطق نموها المثالية في المملكة العربية السعودية، خاصة على سواحل البحر الأحمر وجنوب الدمام.
كما ناقش المشاركون أهمية استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة موارد المياه بشكل أكثر كفاءة، مؤكدين أن أنظمة الري تحتاج إلى إستراتيجيات مستدامة لتحسين استخدامها وحماية الموارد للأجيال القادمة.
واختتمت الجلسة بتأكيد جهود المملكة الكبيرة في إدارة مواردها الطبيعية بطرق مبتكرة ومستدامة، داعيةً إلى تكامل الجهود الدولية للتصدي لتحديات الموارد المائية ومشكلات التصحر.
