اجتماع وزير الخارجية يدرس الأوضاع في سوريا مع دول محادثات أستانا
شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في اجتماع مع وزراء خارجية الأردن والعراق وقطر ومصر، ودول مسار أستانا بشأن سوريا، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيترسون. تم مناقشة التطورات في سوريا، مع دعوة للهدوء وتجنب الصراعات وحماية المدنيين. كما دعا لبدء عملية تحقيق تطلعات الشعب السوري، في حين بدأت فصائل مسلحة مرحلة “تطويق” دمشق، ونفت وزارة الدفاع السورية انسحابها من المناطق القريبة من العاصمة.
إجتماع وزير الخارجية لمناقشة تطورات الأزمة السورية مع دول مجموعة مسار أستانا
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية كل من الأردن، والعراق، وقطر، ومصر، مع دول مسار أستانا بشأن سوريا، وتضم دول، إيران، وتركيا وروسيا.
وجاء ذلك بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيترسون، وذلك على هامش منتدى الدوحة 2024 في نسخته الـ(22).
التطورات على الساحة السورية
وجرى خلال الاجتماع بحث التطورات على الساحة السورية.
حضر الاجتماع صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
تطويق دمشق
كان طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن، بالهدوء في سوريا، قائلا: “أجدّد دعوتي من أجل احتواء التصعيد والهدوء وتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي”.
كما دعا أيضًا إلى “بدء عملية تؤدي إلى تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري”.
وكانت فصائل مسلحة أعلنت أنها بدأت مرحلة “تطويق” دمشق، في حين نفت وزارة الدفاع السورية صحة تقارير أفادت بانسحابها من مناطق قريبة من العاصمة.