استئصال ورم حميد بواسطة الأشعة التداخلية في مجمع الملك عبدالله الطبي: عملية نادرة
تمكن فريق طبي في مجمع الملك عبدالله الطبي في جدة من إجراء عملية نادرة لاستئصال ورم حميد في الغدة الدرقية لرجل يبلغ من العمر 39 عامًا دون تدخل جراحي بأشعة التداخلية. تم تشخيص الورم بعد مراجعة العيادات الخارجية ووضع خطة علاجية للاستئصال بالكي الحراري تحت تخدير موضعي. استغرقت العملية ساعة ونصف وتكللت بالنجاح. العملية تعتبر الأولى في جدة وتتطلب تجهيزات طبية متقدمة. هذا الإجراء يقلل من الندبات ويساعد في الشفاء بسرعة مع انخفاض مخاطر المضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية.
إستئصال ورم حميد باستخدام الأشعة التداخلية في مجمع الملك عبدالله الطبي: عملية نادرة
تمكن فريق طبي متخصص في العلاج بالأشعة التداخلية بمجمع الملك عبدالله الطبي، عضو تجمع جدة الصحي الثاني، من إجراء عملية نادرة لمريض يبلغ من العمر 39 عامًا، باستخدام تقنية الأشعة التداخلية لاستئصال ورم حميد في الغدة الدرقية بالكي الحراري دون تدخل جراحي بتخدير موضعي.
وأجريت العملية، بعد مراجعة المريض العيادات الخارجية بالمجمع، لمعاناته من آلام في الحلق وصعوبة في الأكل بشكل طبيعي وتشوه في شكل الرقبة من انتفاخ كروي، حيث أظهرت نتائج الفحوصات الطبية وجود ورم حميد في الغدة الدرقية، قرر الفريق الطبي بعدها وضع خطة علاجية للتدخل الطبي الحديث عن طريق تقنية الأشعة التداخلية لاستئصال الورم الحميد بالكي الحراري دون تدخل جراحي وتحت تخدير موضعي، واستغرقت العملية ساعة ونصفًا وتكللت بالنجاح.
تقدم كبير
تعد العملية الأولى التي تُجرى في مستشفيات التجمعات الصحية بمحافظة جدة التي تتطلب تقدمًا كبيرًا في التجهيزات الطبية ووجود الكوادر المتخصصة بمختلف التخصصات الطبية للتعامل مع الحالات الطبية النادرة.
ويذكر أن إجراء عمليات بتقنية الأشعة التداخلية واستخدام الكي الحراري لأورام الغدة الدرقية الحميدة بموجات المايكرويف تعد من الإجراءات العلاجية المستخدمة غير جراحية يستخدم فيها طاقة موجات المايكرويف الدقيقة والمركزة للكي الحراري للأنسجة غير الطبيعية بعقد الغدة الدرقية؛ مما يسمح ذلك بتقلص حجم العقدة إلى أكثر من 80% من حجمها قبل الكي، التي تساعد بشكل كبير في إنهاء الأعراض المصاحبة للأورام الحميدة.
ويتم ذلك بإدخال إبرة صغيرة بالورم الحميد تحت الإرشاد بالأشعة التلفزيونية حيث يوصل طاقة مركزة تولد الحرارة، مما يؤدي إلى تقليل حجم الكتلة دون الحاجة إلى تدخل جراحي تقليدي أو تخدير كامل.
ويوفر هذا الإجراء الطبي العديد من الفوائد بما في ذلك تقليل وقت التعافي وعدم وجود ندبات وأثار جراحية وبذلك ينتج عنه انخفاض مخاطر المضاعفات مقارنة بالجراحات التقليدية المعتاد عليها.