المملكة تعبر عن تضامنها مع الشعب السوري ودعم خياراته

أكدت المملكة العربية السعودية متابعتها للتطورات في سوريا، وأعربت عن ارتياحها للخطوات المتخذة لتأمين سلامة الشعب السوري والحفاظ على وحدة الدولة ومقدراتها. دعت إلى تضافر الجهود لحفظ وحدة سوريا وحماية شعبها من الفوضى والانقسام. كما دعت لدعم استقرار سوريا وحماية سيادتها، وطالبت المجتمع الدولي بالتعاون لخدمة الشعب السوري وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. تمنت الحفاظ على أمن ووحدة الأراضي السورية وتحقيق السلام والرخاء للشعب السوري واستعادة مكانتها في العالمين العربي والإسلامي.
موقف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب السوري ودعمه
أكدت المملكة العربية السعودية أنها تتابع التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة.
وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي اتخذت لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
نقف إلى جانب الشعب السوري
وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها بما يحميها – بحول الله – من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام.
وتؤكد المملكة دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما تدعو المملكة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري النقيق والتعاون معد في كل ما يخدم سوريا، ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
تتطلع #المملكة إلى الحفاظ على أمن ووحدة وسلامة الأراضي السورية وتغليب الحكمة وبناء الدولة الوطنية التي لطالما نشدها السوريون#اليوم #سوريا
للتفاصيل |https://t.co/nBaQBrYNJ1 pic.twitter.com/pLGZyt9pqt— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2024
آن الأوان لينعم الشعب السوري الشقيق
كما أكدت مساندتها في هذه المرحلة بالغة الأهمية لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السوري الشقيق خلال سنين طويلة راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمهجرين وعاثت خلالها في سوريا الميليشيات الأجنبية الدخيلة لفرض أجندات خارجية على الشعب السوري.
وقد آن الأوان لينعم الشعب السوري الشقيق، بالحياة الكريمة التي يستحقها، وأن يسهم بجميع مكوناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء، وأن تعود لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.