تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها في الحفاظ على نظافة وجودة السجاد داخل المسجد الحرام، حيث تُغطي أكثر من 35 ألف سجادة خضراء أروقة المسجد الحرام موزعة على مواقع مختلفة. وتقوم الهيئة بإجراء فحص شامل لكل سجادة قبل إعادتها إلى أماكن الصلاة للتأكد من خلوها من العيوب. تركز الهيئة على تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بتحقيق الجودة والاستدامة. تعزز الهيئة وعي الضيوف بأهمية استخدام السجاد للأغراض المخصصة له للحفاظ على جودته وراحة المصلين.
35 ألف سجادة في الحرم الشريف.. فحص كامل لضمان الراحة والنظافة
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها في الحفاظ على جودة ونظافة السجاد داخل المسجد الحرام، حيث يُعد السجاد جزءًا لا يتجزأ من تجربة ضيف الرحمن.
تغطي أكثر من 35 ألف سجادة خضراء أروقة المسجد الحرام، موزعة على 30 موقعًا مختلفًا قابلة للزيادة في يوم الجمعة والمواسم، مما يساهم في توفير مساحات واسعة ومريحة للمصلين والمعتمرين.
تتبع الهيئة برنامجًا دقيقًا يشمل أعمال التنظيف والتعقيم باستخدام تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، لضمان النظافة التامة والراحة لضيوف الرحمن، بالإضافة إلى ذلك، يتم استبدال السجاد بالكامل كل 3 أيام، وذلك لضمان أعلى معايير النظافة والجودة في جميع الأوقات.
فحص شامل
كل سجادة تخضع لفحص شامل قبل إعادتها إلى أماكن الصلاة، حيث يتم التأكد من خلوها من أي عيوب أو تلف قد يؤثر على جودتها.
ويشمل هذا الفحص التدقيق في التفاصيل الدقيقة مثل الألوان والنسيج والحواف، لضمان أن يبقى السجاد في أفضل حالاته.
كما تعزز الهيئة وعي ضيوف الرحمن بأهمية الحفاظ على السجاد واستخدامه للأغراض المخصصة له، مما يسهم في استمرارية جودته وتحقيق راحتهم أثناء أداء عباداتهم.
وتعمل الهيئة بشكل مستمر على تطوير الخدمات المرتبطة بالحرمين الشريفين، مع التركيز على الجودة والاستدامة في جميع عملياتها، لضمان أن يحظى المصلون والمعتمرون بتجربة متكاملة تتسم بالراحة والسهولة.
