تكريم “تقييم” لحاملي شهادة الزمالة
تم برعاية وزير المالية السعودي تنظيم حفل تكريم لـ565 مقيّما حازوا على شهادة زمالة تقييم. تقديراً لجهودهم في مجال تقييم العقارات والمنشآت الاقتصادية والآلات والمعدات وأضرار المركبات. تأتي هذه الخطوة لتعزيز وتطوير مهنة التقييم وتأكيد أهميتها في دعم الاقتصاد الوطني. تم خلال الحفل التأكيد على أهمية دور المقيّمين في المنظومة الاقتصادية، وشهادة الزمالة كأعلى شهادة مهنية في مجال التقييم تتطلب معرفة علمية وخبرة عملية واجتياز برامج تدريبية والحصول على ساعات خبرة عملية.
تقييم تكريم الحاصلين على شهادة الزمالة – أفضل طرق تكريم حاملي الزمالة
ويأتي هذا التكريم دعمًا للمقيّمين الذين أكملوا متطلبات شهادة الزمالة في فروع متعددة كتقييم العقارات وتقييم المنشآت الاقتصادية وتقييم الآلات والمعدات وتقييم أضرار المركبات.
وفي كلمة ألقاها الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين المهندس فيصل بن بدر المنديل، أوضح أن تقييم أخذت على عاتقها منذ تأسيسها مسؤولية تطوير مهنة التقييم وتعزيز مكانتها، وجعلها من أحد أهم روافد دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن تقييم ركزت على التدريب والتأهيل اللازم كركيزة أساسية في بناء كفاءات متميزة، وذلك من خلال ما تم إعداده وتطويره من مناهج تدريبية، ودورات تدريبية استفاد منها أكثر من 50 ألف متدرب بأكثر من 2700 دورة تدريبية، مختتمًا بأن تكريم اليوم يمثل علامة فارقة في مسيرة المقيّمين، وهو ثمرة عمل دؤوب وجهود متواصلة.
وتم خلال الحفل استعراض أهمية مهنة التقييم ودور المقيّمين في المنظومة الاقتصادية.
يذكر بأن شهادة الزمالة التي تقدمها تقييم تُعد أعلى شهادة مهنية تقدمها في التقييم، حيث تجمع بين المعرفة العلمية والخبرة العملية، وتتطلب اجتياز للبرامج التدريبية، واكتساب ساعات الخبرة العملية، ما يعكس التزام الحاصلين عليها بتطبيق أفضل الممارسات المهنية.