مراجعة الغطاء النباتي لمؤشرات الجفاف في المملكة واستراتيجيات المواجهة
ناقش المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المملكة العربية السعودية مؤشرات الجفاف وسبل الاستعداد لمواجهته خلال ورشة عمل عُقِدت في الرياض. تم تمكين المشاركين من استخدام برامج حساب المؤشرات وتناولت الورشة مواضيع عديدة مثل أنواع الجفاف وأسبابه وعلاقته بالتدهور البيئي واستخدام البرامج اللازمة. المركز يعمل على تنمية وحماية الغطاء النباتي في المملكة ومكافحة التصحر بالإضافة إلى إشرافه على المراعي والغابات. يهدف ذلك إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
“دراسة الغطاء النباتي ومكافحة الجفاف في المملكة”
ناقش المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مؤشرات الجفاف في المملكة وسبل الاستعداد لمواجهته.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها في الفترة من 5 إلى 6 يناير الجاري بالرياض، تحت عنوان “مؤشرات الجفاف وطريقة حسابها”؛ وتمكين منسوبي الإدارات الفنية من استخدام برامج (DrinC،Qgis،SNAP) في حساب المؤشرات.
مؤشرات الجفاف في السعودية
وتأتي هذه الورشة في إطار جهود المركز الحثيثة لمواجهة ظاهرة الجفاف والتقليل من آثاره على البيئة والمجتمع، وضمن مبادرة تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته.
كما يأتي سعيًا لنقل وتطوير المهارات والمعرفة الناتجة عن مشروع تقييم قابلية المملكة للتأثر بموجات الجفاف القاسية، ووضع التدابير والإجراءات اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية للجفاف.
وتناولت الورشة خلال جلساتها، التي استمرت على مدى يومين، التعريف بالجفاف وأنواعه وأسبابه وعلاقته بتدهور الأراضي، والتعريف بالمؤشرات وأهمية اختيار المؤشر المناسب وكـيفية استخدامها.
تنمية مواقع الغطاء النباتي
بالإضافة إلى المقارنة بين مؤشرات الجفاف ومميزاتها ومصادر البيانات المستخدمة فيها، واستعراض أنواع مصادر البيانات لحساب المؤشرات وطريقة معالجة كل نوع، بالإضافة إلى التدريب العملي على استخدام برامج (DrinC،Qgis،SNAP).
ويعمل المركز على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب.
هذا إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.