محليات

٥ معايير لتطوير أنشطة البحث والتطوير في قطاع الأغذية والأعلاف

أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء دليل إرشادي لإنشاء مراكز البحث والتطوير في المصانع الغذائية والعلفية. يتضمن الدليل ممارسات إنشاء المراكز بدءًا من الهيكلة التنظيمية حتى المنتج النهائي، مما يسهم في تحسين جودة وسلامة المنتجات وزيادة كفاءة الإنتاج. تشير الهيئة إلى أن البحث والتطوير يلعب دورًا هامًا في مجال الأغذية والأعلاف، ويساعد في مواجهة التحديات واستغلال الفرص الجديدة. يحدد الدليل معايير البحث والتطوير، ويشجع على التعاون والابتكار في الصناعة. أيضًا، يركز على تخطيط وتصميم منشآت البحث والتطوير بشكل يحافظ على الاستدامة وصديق للبيئة، بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المبتكرة وتحقيق الأهداف المشتركة.

خمسة معايير لأنشطة البحث والتطوير في قطاع الأغذية والأعلاف


أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء، الدليل الإرشادي لإنشاء مراكز الأبحاث والتطوير، في المصانع الغذائية والعلفية.

ويوضح الدليل الممارسات المعمول بها لإنشاء مراكز البحث والتطوير في الصناعات الغذائية والعلفية بدءًا من الهيكلة التنظيمية حتى المنتج النهائي.

ضمان سلامة وتحسين جودة

وأشارت الهيئة، إلى أن البحث والتطوير في قطاع الأغذية والأعلاف يعد بمثابة محرك التقدم، ويلعب دورًا مهمًا في دفع الابتكار والتطور، وإيجاد الحلول لمواجهة التحديات الناشئة والاستفادة من الفرص الجديدة.

ما يسهم في ضمان سلامة وتحسين جودة المنتجات، وزيادة كفاءة الإنتاج، وتلبية احتياجات السوق والمستهلك، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية في الصناعة.

وحدد الدليل الإرشادي معايير أنشطة البحث والتطوير، والمتمثلة في أن تكون المنتجات مستحدثة، وأن يكون البحث مبني على مفاهيم وفرضيات أساسية وإبداعية، وأن يتم وضع خطة منهجية وميزانية واضحة.

كما يجب أن تكون النتائج قابلة لإعادة الإنتاج أي قابلة للتغيير أو للتكرار، وأن تكون احتمالية الوصول إلى النتيجة النهائية لتطوير المنتج غير حتمية.

صناعة الأغذية والأعلاف في السعودية

وأوضح الدليل الجوانب الأساسية لضمان نجاح العمليات التطويرية وتحقيق الابتكار في صناعة الأغذية والأعلاف، والمتضمنة معرفة كلٍ من سياق المنظمة من خلال تحديد المسائل الخارجية، واحتياجات وتوقعات الأطراف المعنية ذات التأثير داخل المنظمة، وتحديد مجال نظام إدارة الابتكار، إضافة إلى تعزيز ثقافة تدعم أنشطة الابتكار.

ووضع نهج لإدارة التعاون الداخلي، وإعداد رؤية للمنظمة، ووضع سياسة للابتكار، مع تحديد المسؤوليات والأدوار والصلاحيات ومراجعة الأداء، وتوفير البنية التحتية اللازمة لتنفيذ نظام إدارة الابتكار وصيانتها بشكل مستمر، كالمباني، والمختبرات، والتقنيات، والأدوات، والمتطلبات القانونية والتنظيمية.

كما أوضح الدليل أن طبيعة العمل المخبري تتطلب مساحات عمل واسعة، وحاجزًا محددًا وقابلاً للتنقل بين هذه المساحات، ومنطقة تسمح بالتركيز العالي والتفاعل مع فريق العمل من الباحثين والمبتكرين، وتقنيات صوتية وإشارات مرئية لتقريب المساحات من بعضها البعض.

أساسيات تخطيط

وأشار إلى أبرز أساسيات تخطيط وتصميم منشآت البحث والتطوير، والتي تركز على الاستدامة وأن تكون صديقة للبيئة، إلى جانب تركيزها على التفاعل والتعاون التلقائي بين الباحثين والمبتكرين، وأن توفر متطلبات واشتراطات الصحة والسلامة.

وأن يكون المختبر مرنًا وقابلًا للتكيف وذو تصميمات داخلية تسمح باستيعاب المعدات الثابتة والمتحركة، وتشمل مخازن كافية لتخزين المواد الخام والأدوات، مع أهمية أن تكون أحجام الآلات والمعدات تتناسب مع الأماكن الموجودة بها وأن تكون سهلة التنظيف والصيانة.

ونوّه الدليل على الشراكات الابتكارية، حيث تعد أداة قوية لتحقيق الابتكار وتطوير في المنتجات والخدمات، باعتمادها على التعاون بين مختلف الأطراف، بهدف تبادل المعرفة والموارد والخبرات وتحقيق الأهداف المشتركة من البحث والتطوير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى