خبير تعليمي: الدعم الموحد كمنصة شاملة لتحسين خدمات التعليم في “اليوم”
أكد الخبير في التعليم إماد الشريف أهمية نظام “الدعم الموحد” كمنصة شاملة لتحسين خدمات التعليم ومتابعة الأداء بشكل فعال. يهدف النظام إلى تسهيل طلب الخدمات وتحقيق توازن بين مزودي الخدمة والمستفيدين، مع تعزيز الشفافية والفعالية. يغطي النظام مجموعة واسعة من الخدمات في مجالات مختلفة مثل البيئة المدرسية والأمن والسلامة والتقنية. من المتوقع أن يُسهم النظام في تحسين جودة الخدمات التعليمية وتعزيز البيئة المدرسية، مع الارتقاء بتجربة المدارس بفعالية. يعتبر هذا النظام خطوة نوعية نحو التحول الرقمي في التعليم.
خبير تعليمي يقول: استخدام الدعم الموحد كوسيلة لتحسين جودة التعليم
وأشار إلى أن توحيد قنوات الدعم الفني لمختلف قطاعات التعليم ضمن منظومة واحدة ورقم اتصال موحد سيسهم في اختصار الوقت والجهد، مما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية برمتها.
تعزيز البيئة المدرسية
ويُقدّم النظام الدعم في مجالات متعددة، تشمل خدمات المباني، البيئة المدرسية، الأمن والسلامة، التقنية، النقل المدرسي، الموارد البشرية، والخدمات المشتركة. كما يُتيح النظام للمستفيدين التواصل مع مركز الدعم الموحد عبر الرقم الخارجي 8004388885 أو الرقم الداخلي 88885، أو من خلال منصة الدعم الموحد عبر الرابط USC.MOE.GOV.SA.
تسهيل طلب الخدمات التعليمية
وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تقديم مجموعة من الخدمات الأساسية، منها خدمات التقنية التي تتضمن دعم الأجهزة التقنية، الشبكات، البريد الإلكتروني، والتخزين والنسخ الاحتياطي. كما تشمل خدمات المباني أعمال الصيانة، النظافة، والتكييف. ويضاف إلى ذلك خدمات الأمن والسلامة داخل المنشآت وخارجها وفي حالات الأزمات والكوارث، إضافة إلى الخدمات المشتركة التي تغطي المالية، الميزانية، المشتريات، إدارة المستودعات، مراقبة المخزون، وإدارة الوثائق والاتصالات الإدارية.
تلبية احتياجات المدارس
وكانت وزارة التعليم بدأت اليوم تنفيذ مشروع ”الدعم الموحد“ في جميع مدارس المملكة الحكومية، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وتحسين البيئة المدرسية.
ويُعدّ هذا النظام نقلة نوعية في تقديم الخدمات التقنية والإدارية والتعليمية من خلال تطبيق موحد ورقم اتصال واحد «8004388885» لجميع المدارس الحكومية في المملكة.