محليات

فرض الزي الرسمي على طلاب المدارس الثانوية.. للحفاظ على التواصل الثقافي بين الأجيال في المملكة

ألزمت وزارة التعليم طلاب المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالتقيد بالزي الوطني (الثوب والغترة أو الشماغ) بالنسبة للسعوديين، والتقيد بارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين. يستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية. يأتي هذا القرار نتيجة لتوجيه ولي العهد السعودي بضرورة تعزيز الانتماء الوطني للطلاب. يعكس هذا التوجيه اهتمام السلطات السعودية بالهوية السعودية وتعزيزها وحمايتها من التهديدات الخارجية. تأتي رؤية المملكة 2030 لتعزيز الهوية الوطنية وإبرازها ورفع اعتزاز المواطنين بها.

إلزام طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني لتعزيز الهوية السعودية


ألزمت وزارة التعليم طلاب المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالتقيد بالزي الوطني (الثوب والغترة أو الشماغ) بالنسبة للسعوديين، والتقيد بارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين، ويستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية.

ويأتي هذا إنفاذًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله- بضرورة الاهتمام بقيم التعليم وتعزيز انتماء الطلاب الوطني.

الهوية السعودية الأصيلة

ويأتي الأمر الصادر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله- القاضي بالتزام طلاب التعليم العام على ارتداء الزي الوطني (الثوب والشماغ / الغترة) داخل مدارس المملكة انطلاقًا من حرص مقامه الكريم على ربط الأجيال الحالية والمُستقبلية بالهوية السعودية الأصيلة.

وينبع اهتمام سمو ولي العهد -يحفظه الله- في موضوع إبراز الهوية الوطنية، من اعتزاز سموه بأصالة الموروث الوطني وضرورة المُحافظة عليه وتعريف العالم به، وما يتميز به من غنى حضاري وثقافي يعكس عمق ارتباط الهوية السعودية بأرض الجزيرة العربية.

ويعد تعزيز ارتباط الأفراد بهويتهم الوطنية وخصوصًا لدى الناشئة وصغار السن، أحد الوسائل الرامية لحمايتها وصيانتها وتحصينها ضد أية مُهددات أو مشاريع تسعى لتمييعها أو تذويبها.

تعزيز الهوية السعودية وإبرازها

هذا ويرتبط السعوديون بعلاقة وثيقة بهويتهم الوطنية، ويُعد اللباس أحد أهم المظاهر التي تُشكّل هوية أي مُجتمع.

وعلى الرغم من مظاهر الحداثة والتمدن التي تعيشها مدن المملكة إلا أن ذلك لم يؤثر مُطلقًا على اعتزاز السعوديين بهويتهم.

وتهتم رؤية المملكة 2030 بدرجة كبيرة في تعزيز الهوية السعودية وإبرازها وتسويقها ورفع اعتزاز المواطنين بها، من خلال حزمة من البرامج والمُبادرات التي وجدت تفاعلًا غير مسبوق داخليًا واهتمامًا لافتًا عالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى