محليات

“الدارة” تحتفل بذكرى لقاء الملك عبد العزيز والرئيس الأمريكي روزفلت

تقيم دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الرياض معرضاً بمناسبة ذكرى اللقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دي روزفلت عام 1945. يشمل المعرض وثائق نادرة وصور توثق تفاصيل اللقاء الذي ساهم في تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. يستمر المعرض حتى فبراير 2025 ويتضمن جلسة نقاشية بعنوان “ثمانون عامًا من الصداقة” لتناول تأثير اللقاء على العلاقات السعودية الأمريكية. تهدف الدارة إلى تقديم رواية كاملة لهذا الحدث التاريخي وإبراز الأثر المستدام لهذه الشراكة التي تعد أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي.

“الدارة” تحتفل بذكرى لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت


تنظم دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع السفارة الأمريكية في الرياض، معرضًا خاصًّا بمناسبة الذكرى الثمانين للقاء التاريخي الذي جمع بين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- والرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت، الذي انعقد في الرابع عشر من فبراير عام 1945م على متن البارجة الحربية الأمريكية يو إس إس كوينسي في البحيرات المرة بقناة السويس.

ويُعد اللقاء خطوة محورية في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، حيث أسس لشراكة استراتيجية بين البلدين استمرت ما يقارب قرنًا، وشملت مجالات متعددة، منها السياسة والاقتصاد والثقافة والتقنية.

الوثائق النادرة

ويفتتح المعرض أبوابه اليوم بالمبنى الحجر ضمن مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، ويستمر حتى السابع عشر من فبراير 2025م، حيث سيعرض مجموعة من الوثائق النادرة والصور الأرشيفية، التي توثق تفاصيل اللقاء، الذي لم يكن مجرد اجتماع دبلوماسي عابر، بل نقطة تحول أساسية وبداية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأسفرت عن تأسيس السفارات وتبادل التمثيل الدبلوماسي، وإرساء علاقة ثنائية قائمة على المصالح المشتركة والتفاهم المتبادل، ما جعلها أحد العوامل الرئيسة في استقرار المنطقة والعالم.

وتسعى دارة الملك عبدالعزيز من خلال المعرض إلى تقديم رواية متكاملة لهذا الحدث التاريخي للأجيال الجديدة، مقدما تجربة متكاملة للزوار تتيح لهم استكشاف الأبعاد المختلفة لهذا اللقاء التاريخي، ودوره في رسم ملامح العلاقات الدولية بين البلدين، مع التركيز على الأثر المستدام لهذه الشراكة التي لا تزال حتى اليوم ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي.

ثمانون عامًا من الصداقة

ويتضمن برنامج المعرض جلسة نقاشية بعنوان “ثمانون عامًا من الصداقة” تُعقد في الخامس عشر من فبراير 2025م، يشارك فيها برنارد هيكل، والسفير رائد بن خالد قرملي؛ لتناول أبعاد اللقاء التاريخي وتأثيره في تشكيل العلاقات السعودية الأمريكية.

ويمثل الحدث الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز خطوة أخرى في استكشاف المزيد عن تاريخ الدبلوماسية السعودية، وإلقاء الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا اللقاء، الذي لم يكن مجرد لحظة في التاريخ، بل نقطة انطلاق لعلاقة إستراتيجية امتدت عبر مجالات متعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى