مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية: 16 عامًا من العطاء في رمضان

تم تنظيم مخيمات إفطار للصائمين في منطقة الحدود الشمالية للعام السادس عشر على التوالي، بتقديم وجبات للصائمين بمشاركة المتطوعين. تقدم هذه المبادرة الرمضانية وجبات متكاملة للصائمين من مختلف الفئات، مع تأكيد على قيم التكافل والتعاون المجتمعي. المبادرة تحظى بدعم المحسنين وتوفير الوجبات اليومية للمحتاجين، مما يعزز من اواصر المحبة بين أفراد المجتمع. تهدف هذه المخيمات إلى إحياء روح العمل الخيري وترسيخ قيم التكافل والتراحم الاجتماعي في اجواء إيمانية محبة.
مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية: 16 عامًا من العطاء في رمضان
صحيفة وين الإلكترونيةواس
تواصل مخيمات إفطار الصائمين في منطقة الحدود الشمالية للعام السادس عشر على التوالي تقديم وجبات الإفطار للصائمين، في واحدة من أبرز المبادرات الرمضانية التي تعكس قيم التكافل والتعاون المجتمعي، بتنظيم من جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة عرعر.
وتستقبل المخيمات الثلاثة يوميًا آلاف الصائمين من مختلف الفئات، بما في ذلك العمالة الوافدة وعابرو السبيل، حيث يتم تقديم وجبات متكاملة تشمل التمر والماء والأطباق الرئيسية، بمشاركة عدد من المتطوعين الذين يحرصون سنويًا على الإسهام في هذا العمل الخيري.
وفي جولة ميدانية في أول أيام المشروع، التقت عضو مجلس الإدارة بجمعية الدعوة بعرعر، رضا الرويلي، الذي أكد أن المبادرة تأتي استمرارًا لنهج العطاء والتراحم الذي يجسده الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى بدعم المحسنين ورجال الأعمال والمتطوعين، الذين يحرصون على توفير الوجبات اليومية وضمان استمرار المخيم.
وأعرب عدد من المستفيدين في حديثهم عن امتنانهم لهذه المبادرة، مشيدين بالجهود المبذولة التي تسهم في تخفيف الأعباء عن المحتاجين، وتعزز من أواصر المحبة بين أفراد المجتمع.
يُذكر أن مخيمات الإفطار في عرعر باتت معلمًا رمضانيًا بارزًا في المنطقة، تهدف إلى إحياء روح العمل الخيري وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، وسط أجواء إيمانية تسودها المحبة والتراحم.