بمناسبة اليوم العالمي لها.. المملكة تحتل المرتبة الأولى عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة

أعلنت الجمعية العامة عن اعتماد 20 مارس كيوم عالمي للسعادة، بناءً على قرارها 281/66 في عام 2012. تسلط الضوء على القيمة العالمية للسعادة والرفاهية كقيمتين هامتين عالميًا. يصدر تقرير مؤشر السعادة العالمي منذ عام 2011، ويقيس عدة معايير مثل الناتج المحلي الإجمالي ومستوى الدعم الاجتماعي والحرية في اتخاذ القرارات وتقديم الخدمات. حصلت المملكة العربية السعودية على تصنيف جيد في مؤشر السعادة، وقفزت في تصنيفات جودة الحياة والدعم الاجتماعي والعمل الخارجي. ترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جهود تطوير المملكة وتحقيق ازدهار ورفاهية للمواطنين.
المملكة تتصدر إحصائيات السعادة عالميًا في يومها العالمي
حددت الجمعية العامة بموجب قرارها 281/66 المؤرخ في 12 يوليو 2012، يوم 20 مارس بوصفه اليوم العالمي للسعادة، وذلك اعترافًا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم
مؤشر السعادة العالمي
تقرير مؤشر السعادة العالمي هو تقرير يصدر عن شبكة تنمية الحلول المستدامة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك منذ العام 2011م.
من المعايير التي يقيسها مؤشر السعادة العالمي:
الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، ومستوى الدعم الاجتماعي المقدم من الدولة، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ خيارات الحياة للأفراد، والحياة الحضرية أو السعادة في المدن.
كذلك يقيس المؤشر حجم مواجهة الفساد في الإدارات والأعمال، ووضع البيئة الاجتماعي أو الثقة بين الأشخاص والمؤسسات، ومدى استدامة البيئة الطبيعية والاهتمام بحمايتها، ثم السعادة والإيجابية، والحزن والقلق.
المملكة على مؤشر السعادة
حققت المملكة العربية السعودية نتائج جيدة في موشر السعادة للأعوام من 2017 وحتى 2024م من بين دول العالم
شمل تقرير العام 2024م 143 دولة، تم تصنيفها وفق المعاييرالمحددة. وتصدرت فنلندا قائمة مؤشر السعادة العالمي، للعام السابع على التوالي، تلتها كل من: الدنمارك وأيسلندا والسويد وهولندا والنرويج ولوكسمبورج وسويسرا، فيما حلت الكويت في المرتبة الأولى عربيًا وفي المركز 13 عالميًا، بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة، يسبقها لبنان وليسوتو وسيراليون.
فبحسب التقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، الذي يقيس سنويًا مؤشرات السعادة جاء ترتيب المملكة في 2023 الثلاثين بين دول العالم والثاني عربيًا، ليترفع مؤشر السعادة في المملكة في 2024 باحتلاله المركز الـ28 عالميا والثالث عربيًا.
معدل سعادة السعوديين
وقد بلغ معدل سعادة السعوديين، للعام 2024م 82%، بحسب مؤشر السعادة العالمي للعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، وجاء المملكة في المركز الـ28 عالميًا والثالث عربيًا، واحتل كبار السن السعوديين المركز الـ27 عالميا والثالث عربيا كأكثر المسنين سعادة من سن 60 سنة فأكثر، بعد الإمارات الأولى عربيًا والعاشر عالميًا، والكويت في المركز الثاني عربيًا والـ13 عربيًا.
سوق العمل السعودي
حققت المملكة ومنذ إطلاق برنامج “جودة الحياة” في 2018 كأحد برامج رؤية السعودية 2030، والجانب العملي لتطبيق مؤشرات السعادة في حياة السعوديين، وتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، قفزات كبيرة في جودة الحياة، ففي مؤشر الدعم الاجتماعي للعام 2024 تحسن ترتيب المملكة وقفزت من المرتبة 44 الى المرتبة 43 عالميًا، كما قفزت 13 مرتبة في مؤشر الكرم فجاءت في المرتبة 51 بعد ان كانت الـ64 عالميًا.
كما جاءت المملكة ثانيًا عالميًا بعد الدنمارك في مؤشر العمل في الخارج، الذي يقيس سعادة العاملين المغتربين فيها ورضاهم عن الأجور وساعات العمل ومرونته وحالة الاقتصاد، وفقا لتقرير “إكسبات إنسايدر 2024″، وجاءت بعد المملكة كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج والإمارات على التوالي.
فـ 55% قيموا سوق العمل السعودي بشكل إيجابي مقابل 41% عالميا، وأقر 75% من المغتربين في السعودية أن الانتقال إليها قد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية وهو أعلى من المعدل العالمي عند 56%.
ترتيب المملكة في مؤشر السعادة من 2016 وحتى 2024 :
- في العام 2016 المركز 37
- في العام 2017 المركز 33
- في العام 2018 المركز 28
- في العام 2019 المركز 27
- في العام 2020 المركز 21
- في العام 2021 المركز 26
- في العام 2022 المركز 25
- في العام 2023 المركز 30
- في العام 2024 المركز 24
وطن مزدهر
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تصريح له على أن “طموحنا أن نبنيَ وطنًا أكثر ازدهارًا يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معًا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحيّة، والسكن والترفيه وغيره”.