محليات

كيف يتم التحقق من وجبات الإفطار في الحرم المكي بمعايير دقيقة؟

تتبع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معايير دقيقة لفحص وجبات الإفطار بالمسجد الحرام، بداية من مرحلة الفحص البصري، حيث تتحقق من جودة الوجبات وسلامتها وتاريخ الصلاحية. تقوم بتخزينها في بيئة آمنة وترسل عينات للمختبر لفحصها. المختبر يجري تحاليل مايكروبيولوجية وكيميائية وفيزيائية للتأكد من سلامة الوجبات والمياه والتمور في المسجد الحرام. الهدف من ذلك هو الحفاظ على صحة الضيوف وسلامتهم من المعتمرين والمصلين، وذلك بجهود الهيئة لضمان صحة الجميع داخل المسجد الحرام.

كيف يتم فحص وجبات الإفطار بالمسجد الحرام بمعايير دقيقة؟


تتبع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معايير دقيقة لفحص وجبات الإفطار بالمسجد الحرام، بداية من مرحلة الفحص البصري.

كما تتأكد من تخزين الوجبات في بيئة آمنة بعيدًا عن التلوث، وفحص تاريخ الصلاحية والتأكد من جودته ومن سلامة العبوات وخلوها من التسريب أو التلف والتحقق من عدم وجود مكونات فاسدة أو ملوّثات، بالإضافة إلى مراقبة جودة المكونات وإرسال العينات للمختبر.

الحفاظ على صحة ضيوف الرحمن

ويعمل مختبر المسجد الحرام التابع للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على التحقق من النتائج والبيانات التحليلية للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن.

ويكون ذلك باستخدام عدة أنواع من التحاليل تتضمن تحاليل مايكروبيولوجية وكيميائية وفيزيائية.

فحص وجبات الإفطار بالمسجد الحرام

ويتحقق المختبر من معايير الجودة والتأكد من سلامة المياه وخلوها من الشوائب والميكروبات، ومراقبة العناصر الكيميائية، ومراقبة جودة التمور، التي توزع في المسجد الحرام، وجودة التعقيم للأسطح.

ويستهدف من وراء ذلك، الحفاظ على الصحة العامة وسلامة الجميع، داخل المسجد الحرام انطلاقًا من حرص الهيئة على راحة وسلامة ضيوف الرحمن من المعتمرين والمصلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى