الرياضية

الأخضر يواجه تحدياً صعباً أمام الساموراي الياباني يوم الثلاثاء

سيلتقي منتخب السعودية مع منتخب اليابان في مباراة تصفيات كأس العالم 2026. يتطلع الأخضر لتحقيق الفوز بقيادة مدربه هيرفي رينارد بعد الانتصار الأخير على الصين. ويعتبر اللقاء فرصة للأخضر للثأر من اليابان بعد الهزيمة في لقاءات سابقة، وتعزيز فرصه في التأهل للبطاقة الثانية. يعاني منتخب السعودية من غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين في المباراة. الفوز في هذه المباراة سيعزز موقع رينارد وفريقه في التصفيات ويزيد من فرص التأهل لمونديال 2026.

مباراة صعبة للأخضر مع الساموراي يوم الثلاثاء

يتجدد اللقاء بين الأخضر السعودي،ونظيره الياباني حين يحل ضيفًا عليه بملعب سايتاما غدا الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة من المرحلة الجارية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
الأخضر يخوض اللقاء تحت قيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد منتعشًا بالفوز في الجولة السابقة على نظيره الصيني بهدف نظيف عزز فرصه من جديد في حصد البطاقة الثانية بالمجموعة لكأس العالم 2026.
المنتخب الياباني كان قد حصد البطاقة الأولى بعد فوزه في الجولة السابعة على نظيره البحريني إذ وصل إلى النقطة 19 بفارق 9 نقاط عن منتخب أستراليا الوصيف و 10 نقاط عن الأخضر صاحب المركز الثالث.
الأخضر حقق فوزه الأول بالمرحلة الحالية من التصفيات تحت قيادة مدربه رينارد بعدما خسر أمام إندونيسيا بالجولة الخامسة وتعادل أمام أستراليا بالجولة السادسة ولكن الثاني بالمرحلة الحاسمة بعد الفوز في الجولة الثانية على مستضيفه الصيني بهدفين مقابل هدف.
وكان الأخضر قد خسر مباراة الجولة الثالثة أمام اليابان بهدفين نظيفين مما أدى لرحيل المدير الفني الإيطالي مانشيني وعودة رينارد الذي سيرغب في الثأر بملعب سايتاما الذي لم ينجح لاعبو الأخضر من قبل في فك شفرته.
البداية كانت بخسارة الأخضر بهدفين مقابل هدف بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 وحينها سجل للأخضر اللاعب عمر هوساوي ثم تجدد اللقاء في عام 2022 وانتهت بخسارة الأخضر بهدفين نظيفين ولكن هذه المرة المباراة كمنافسات الكؤوس إذ يرغب الأخضر في حصد نقاطها الثلاثة وانتظار نتيجة مباراة منتخب أستراليا والصين.
ويعاني الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، من كثرة غيابات اللاعبين المؤثرين عن صفوف الصقور، والذي وصل عددهم إلى لاعبين10.
ولم يستدع رينارد كل من علي البليهي وسلطان الغنام وعبدالله الخيبري وياسر الشهراني والقائد سلمان الفرج وعبدالإله العمري بداعي الإصابة، كذلك صالح الشهري لأسباب فنية
. كما استمرت غيابات المنتخب السعودي في مواجهة اليابان بعد تعرض الثلاثي محمد كنو وحسن كادش وسعود عبدالحميد للإصابة.

حال فوز الأخضر أو تعادله مع الكومبيوتر الياباني وخسارة المنتخب الأسترالي فسيعادل لاعبو المدرب رينارد رصيد أستراليا بالتصفيات وتشتعل المنافسة أكثر على البطاقة الثانية أما إذا فاز الأخضر وتعثر “الكانجارو” فسينفرد لاعبو المنتخب بالمركز الثاني وتصبح حظوظهم في التأهل لمونديال 2026 في يدهم.

كذلك يرغب رينارد في تأكيد تفوقه على اليابان مع الأخضر؛ إذ سبق وقاد الفريق أمام الساموراي بمباراتين فاز بواحدة وخسر في الأخرى لذا فالفوز بالمباراة المقبلة سيضرب له أكثر من عصفور بحجر واحد بتأكيد تفوقه على اليابان وتعويض إخفاق مانشيني وتعزيز فرص حصد البطاقة الثانية لمونديال 2026.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى