الخطيب في المسجد الحرام يُؤكد على ضرورة استمرار الأعمال الصالحة بعد شهر رمضان

أكد الشيخ ياسر الدوسري أن قبول الأعمال الصالحة يعني قبول الحسنة بعد الحسنة، وأن الصالحون يثبتون على عهدهم خلال شهر رمضان. وأشار إلى أهمية الدعاء في ختام الشهر الكريم، كونه سبباً للقبول وحبل بين العبد وربه، وأن التوبة والدعاء والاستمرار في الطاعات يجعلون الإنسان يخرج من رمضان بحال أفضل. وختم بنصيحة بالتوبة إلى الله والاحتساب بعد العمل الصالح وتجنب السيئات.
في حديثه الأخير، يشدد خطيب الحرم الشريف على أهمية الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد شهر رمضان
أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ أ.د. ياسر الدوسري، أن قبول الأعمال الصالحة يعني قبول الحسنة بعد الحسنة
فإذا أذن موسم رمضان بالرحيل، ثبت الصالحون على العهد.
وقال: “لا منتهى من صالح العمل إلا بحلول الأجل”، وأضاف: “احسنوا الختام واجعلوا مع بقي منه مطية للرضوان لبلوغ الجنان”.
علامات قبول العمل الصالح
وأوضح الخطيب أن من توفيق الله للبعد أن يخرج من رمضان بحال أفضل، فيودعه قد خلص إيمانه وصلحت أعماله، وكان ممن اتقى الله حق تقاته.
وأضاف: “اعلموا أن إمارات قبول العمل الصالح إيقاع الحسنة بعد الحسنة، والاستمرار على الطاعة، فحال المؤمن كلما فرغ من عبادة أعقبها بأخرى”.
خطيب المسجد الحرام الشيخ أ.د. ياسر الدوسري: اعلموا أن من أجل الطاعات وأعظم القربات في ختام شهر #رمضان “الدعاء” فإنه في ختام الأعمال سبب للقبول وحبل بين العبد وربه موصول#الإخبارية pic.twitter.com/sJKWEEamL1
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 28, 2025
الدعاء أفضل الطاعات
وقال الدوسري: “من أجل الطاعات الدعاء، فهو ديدن المؤن في السراء والضراء وهو سلاح المؤمن وحبل بين العبد وربه موصول والله كريم”.
وأكمل: “فتضرعوا إلي الله وارجوه واثنوا عليه”.
واختتم: “توبوا إلى الله واحسنوا الظن بالختام وسلوه قبول الأعمال وسلوه البعد عن السيئات، وإياكم من هدم أعمالكم”.