محليات

رسالة دعم وتفاؤل: رئيس الوزراء اللبناني يشارك في صلاة عيد الفطر بجوار ولي العهد

أدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صلاة عيد الفطر بجموع المصلين في المسجد الحرام بمشاركة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، رسالة تفاؤل لمستقبل لبنان وثقة بالقيادة اللبنانية. هذه المشاركة تعكس تقدير القيادة اللبنانية للمملكة وتثبت علاقة قوية بين البلدين. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود تعزيز العلاقات السعودية اللبنانية وتعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي. المملكة لها تاريخ طويل من الدعم للبنان وجهود في إنهاء الحرب الأهلية.

رسالة تفاؤل ودعم: مشاركة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة عيد الفطر بجانب ولي العهد

أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في المسجد الحرام، وكان يرافقه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام.

وتأتي مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- كدعوة للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية، ودولة رئيس الوزراء اللبناني وتعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعاد لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.

تقدير لبناني لموقف المملكة

تعكس مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.

تأتي مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة في لبنان، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة والتي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.

تاريخ طويل من الدعم السعودي

أكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.

وبذلت المملكة جهودًا تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني في العام 1989م في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى