القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5) تنطلق في جدة: تعزز روابط الشراكة والتعاون الإقليمي
اليوم الأربعاء، انطلقت القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5) في مدينة جدة، حيث توافد القادة والرؤساء إلى المملكة منذ أمس الثلاثاء للمشاركة في هذا الحدث الإقليمي الهام.
تُعتبر هذه القمة التشاورية الـ18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمثابة فرصة لتبادل وجهات النظر والتعاون حول مستجدات القضايا الإقليمية والدولية التي تؤثر على المنطقة. ويعكس تنظيم المملكة لهذه القمة القيادية التزامها بتعزيز العمل الخليجي المشترك وتعزيز دور مجلس التعاون.
تجسد القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5) أهمية كبيرة، إذ تعكس توجه الدول المشاركة لتعزيز العلاقات والتنسيق بينها في مجموعة من المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، بهدف تحقيق مصالح دول المنطقة وتعزيز التكامل الإقليمي.
وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي ودول الـ (C5) شركاء طبيعيين بسبب وجود روابط مشتركة تاريخية وثقافية ودينية، بالإضافة إلى امتلاكهما موارد طبيعية كبيرة من النفط والغاز، مما يعزز دورهما الاستراتيجي في أمن الطاقة العالمي.
وتسعى هذه القمة القيادية لتعزيز التعاون والتكامل بين الدول المشاركة، والتي تضم قادة ورؤساء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى (C5). ومن المتوقع أن تسفر القمة عن خطة عمل مشتركة تعزز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين الدول الأعضاء، وتسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5) تعكس رؤية القيادة الحكيمة لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتحقيق التنمية والازدهار لدول المنطقة. ومن خلال دورها القيادي، تحظى المملكة العربية السعودية باحترام وتقدير الدول المشاركة وتعزز مكانتها عالميًا.