كشف متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة عن دعم واشنطن لقيام مجلس الأمن بإجراءات لخفض التصعيد في النيجر بعد الانقلاب العسكري الذي أعلنه عسكريون في البلاد.
وأشار المتحدث إلى أن سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد قامت بالتحدث مع رئيس النيجر محمد بازوم يوم الخميس، حيث أكدت دعم الولايات المتحدة للديمقراطية في النيجر ودعم اتخاذ إجراءات في مجلس الأمن الدولي لخفض التصعيد وحماية المدنيين والنظام الدستوري.
وكانت مجموعة من العسكريين قد أعلنت عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة عبر التلفزيون الوطني في النيجر، وأغلقت الحدود وفرضت حظر تجوال في أنحاء البلاد وتعليق عمل مؤسسات الجمهورية، مع تحذير الجنود من أي تدخل أجنبي. وتأتي دعوة واشنطن لخفض التصعيد تأكيدًا على مساندتها للديمقراطية واستقرار النيجر.
