نونو سانتو يثير الجدل حول مستقبل عبدالرزاق حمدالله مع الاتحاد
في تصريحات مثيرة للجدل، أعرب مدرب فريق الاتحاد السعودي، نونو سانتو، عن غضبه إزاء اللاعب عبدالرزاق حمدالله وتصرفاته الأخيرة. وقال سانتو إنه استبعد حمدالله من التشكيلة الأساسية وأنه لن يعطيه فرصة للمشاركة حتى يتم عقد اجتماع بينهما للنقاش حول مستقبله مع الفريق.
وأكد سانتو أنه لم يستبعد حمدالله بسبب الإصابة كما يدعي اللاعب، بل لأنه لم يكن راضيًا عن أداءه ومساهمته في المباريات. وأشار إلى أن حمدالله في حالة صحية جيدة ولا يعاني من أي إصابة تمنعه من المشاركة في المباريات.
تفاقم الأمر عندما تلقت إدارة الاتحاد طلبًا رسميًا من عبدالرزاق حمدالله يطلب فيه الرحيل عن النادي. وذكرت المصادر أن اللاعب طلب الانتقال إلى فريق آخر بسبب خطة المدرب البرتغالي نونو التي تعتمد على استخدام مهاجم واحد فقط في تشكيلة الفريق.
يبدو أن العلاقة بين سانتو وحمدالله قد وصلت إلى نقطة الانفجار، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا أمام إدارة الاتحاد في إدارة هذه الأزمة. حيث تعتبر إدارة النادي حمدالله من أفضل اللاعبين في صفوفها ولا ترغب في فقدانه، لكنها في الوقت نفسه تحتاج إلى الاحتفاظ بمدربها ودعم خطته التكتيكية.
من جانبه، لم يعلق حمدالله بشكل رسمي على تلك التصريحات، ولكن يبدو أنه يعيش حالة من الاستياء والغضب من تجاهل سانتو له وعدم منحه الفرصة للمشاركة في المباريات.
يشهد مستقبل عبدالرزاق حمدالله مع فريق #الاتحاد توترًا كبيرًا، ويبقى السؤال حول ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق يرضي اللاعب والمدرب والنادي، أم أنه سيكون مصير حمدالله خارج أسوار الاتحاد في الموسم المقبل. يتبقى لنا متابعة التطورات والإعلانات الرسمية من النادي واللاعب لمعرفة النتيجة النهائية لهذه الأزمة المثيرة.
عبد الرزاق حمد الله يتكرر سيناريو النزاع مع نادٍ جديد، والاتحاد يستبعده عن كلاسيكو المملكة الكبير
يبدو أن السيناريو الصاخب يتكرر مجددًا بالنسبة للمهاجم المغربي البارز عبد الرزاق حمد الله، حيث يتعرض لنزاع داخل جدران نادٍ جديد في الدوري السعودي للمحترفين. بعد مشواره مع نادي النصر السعودي، انتقل حمد الله إلى نادي الاتحاد، لكنه يواجه الآن تحدٍ جديد مع المدرب البرتغالي نونو سانتو.
حملت فترة انتقال حمد الله إلى الاتحاد الكثير من التوقعات والآمال، إلا أن المهاجم المغربي واجه إجراءات استبعاد مفاجئة من قائمة الفريق في مباراة “الكلاسيكو المملكة الكبير” أمام الهلال. وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الاستبعاد لم يكن بسبب إصابة حمد الله، بل كان ناتجًا عن قرار فني من المدرب سانتو.
يُفيد تقرير الصحيفة أن حمد الله تعافى من الإجهاد البدني الذي كان يعاني منه، وبالتالي كان بإمكانه المشاركة في المباراة الكبيرة. ومع ذلك، فاجأ اللاعب الجميع بطلبه المفاجئ للرحيل عن الفريق، مما دفع سانتو إلى استبعاده من القائمة وإجلاسه في المدرجات.
في تصريحاته بعد انتهاء المباراة، أقر المدرب البرتغالي بأن هناك أزمة داخلية تجمع حمد الله والنادي. وقال: “موضوع حمد الله، شأن داخلي؛ سنعمل على حله مع النادي، ومع الأشخاص الأمناء”. وأضاف سانتو أنه يرحب برحيل أي لاعب لا يرغب في الاستمرار مع الفريق، وأنه سيبقى فقط من يسعى لخدمة هذا الكيان الرياضي.
من جهته، خرج نادي الاتحاد من منافسات كأس الملك سلمان للأندية العربية بعد خسارته أمام الهلال بنتيجة (1-3) في مباراة ربع النهائي.
يبقى مستقبل حمد الله محط أنظار عشاق كرة القدم والمحللين، حيث تبقى الأسئلة حائرة حول تفاصيل وأسباب هذه الأزمة وما إذا كان سيبقى في صفوف نادي الاتحاد أم سيسعى للرحيل إلى وجهة جديدة.