تعتبر عيادات اضطرابات النمو والسلوك لدى الأطفال في مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض من الجهات المعتمدة من وزارة الصحة لتقديم خدمات تخصصية للاطفال. يتوفر في هذه العيادات 27 مركز وعيادة على مستوى المملكة تقدم خدمات تشخيص، علاج وتأهيل للاطفال المصابين بالعديد من الاضطرابات مثل اضطراب التوحد وفرط الحركة وقصور الانتباه. تشمل الخدمات التقييم التشخيصي والخطط العلاجية الفردية التي تعالج احتياجات الاطفال بشكل مخصص، بالإضافة إلى الدعم التعليمي والتنسيق مع المدرسة. الهدف هو تحسين حياة الأفراد المتأثرين بالاضطرابات وتحسين فاعليتهم الوظيفية والاجتماعية.
استقبال 14642 طفلاً في إرادة الرياض بعيادات النمو والسلوك – آخر أخبار السعودية
ويعد المجمع من الجهات المعتمدة من وزارة الصحة في تقديم خدمات تخصصية في مجال اضطرابات النمو والسلوك لدى الأطفال، والبالغ عددها 27 مركزاً وعيادة على مستوى المملكة، وذلك عبر عيادة تقدم التشخيص والتقييم السريري والعملية العلاجية من خلال مختصين في مجال طب سلوك ونمو الطفل، والطب النفسي للأطفال والمراهقين، والخدمة الاجتماعية، وعلم النفس الإكلينيكي، والعلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي.
وتقدم العيادة التخصصية لاضطرابات النمو والسلوك، مجموعة شاملة من الخدمات لدعم الأفراد المتأثرين بهذه الاضطرابات وتعزيز نوعية حياتهم وفاعليتهم الوظيفية والاجتماعية، وتتضمن هذه الخدمات التقييم التشخيصي، وذلك من خلال إجراء تقييمات شاملة ودقيقة لتشخيص الاضطرابات النمائية العصبية؛ مثل اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه، والإعاقة الذهنية، واضطرابات التعلم الخاصة أو ما يسمى بصعوبات التعلم، وغيرها، ويشمل هذا التقييم المقابلات، والاختبارات الموحدة، والفحوصات النمائية، ومراقبة السلوك.
وتتضمن الخدمات، التخطيط للعلاج، وذلك بناءً على التقييم التشخيصي، حيث تقوم العيادات بوضع خطط علاج فردية تعالج احتياجات وتحديات كل طفل بشكل مخصص، وتشمل هذه الخطط التدخلات السلوكية الدقيقة، والدعم التعليمي بالتنسيق مع المدرسة، وتنسيق جلسات علاج النطق، والعلاج الوظيفي، وإدارة الأدوية، وغيرها من التدخلات عند الحاجة.
كما تتضمن هذه الخدمات التدخلات السلوكية المبنية على الأدلة لمعالجة السلوكيات المرتبطة بالاضطرابات العصبية التنموية، وتشمل علاج السلوك الإدراكي السلوكي، والبرامج التوعوية للأسر، وإستراتيجيات إدارة السلوكيات الصعبة، وأيضاً الدعم التعليمي للطفل من خلال التواصل مع المدرسة واستقصاء تقدم حالة الطفل هناك وإصدار تقارير طبية مع توصيات المختصين لوضع الطفل في المسار التعليمي الصحيح ورصد مدى احتياجه لخدمات التربية الخاصة ونحوها.
