تواصل القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة أعمالها لليوم الثاني على التوالي بمشاركة أكثر من 456 متحدثًا في مدينة الرياض. القمة تشهد جلسات وورش عمل تتعلق بأبعاد الذكاء الاصطناعي ومستقبله، وتوقيع اتفاقيات لتحقيق الاستفادة من التقنيات الجديدة. الجلسات تناقش حوكمة الذكاء الاصطناعي، وتسريع التحول الصناعي، وتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، وتأثير الذكاء الاصطناعي على السلوك الإنساني، والاستخدام في الطب والاستثمار الحكومي.
قمة الذكاء الاصطناعي تستمر بأعمالها في وسط تجاهل اللافتحضور لليوم الثاني
تواصل القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة أعمالها لليوم الثاني على التوالي، بتنظيم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
وذلك بمشاركة أكثر من 456 متحدثًا وحضور شخصيات محلية وإقليمية ودولية وصنّاع السياسات الاقتصادية وقادة الفكر والمختصين في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وسيشهد اليوم عددًا من الجلسات وورش العمل التي سيثري فيها المشاركون السعوديون الحوار مع نظرائهم من مختلف دول العالم حول موضوعات عدة تتعلق بأبعاد الذكاء الاصطناعي وتطوراته ورسم مستقبله.
حوكمة الذكاء الاصطناعي
كما سيشهد مجموعة من الإطلاقات وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تبرمها الجهات الحكومية مع نظيراتها وكبرى شركات التقنية في العالم والقطاع الخاص من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل المختلفة، بما يعود بالنفع على رفع مستوى أداء هذه الجهات وتحقيق الجودة في الخدمات التي يستفيد منها المواطن والمقيم في المملكة.
ومن المقرر أن تناقش جلسات اليوم موضوعات جمّة منها حوكمة الذكاء الاصطناعي: مبادئ تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتسريع التحول الرقمي الصناعي في عصر الذكاء الاصطناعي، ورحلة ChatGLM نحو الذكاء الاصطناعي العام AGI ، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية: من الفكرة إلى التنفيذ (NCAI)، والذكاء الاصطناعي + إنترنت الأشياء.
وكذلك لقاء العقول والآلات: تأثر السلوك الإنساني من خلال الذكاء الاصطناعي، والتزييف العميق والحقيقة إلى جانب موضوعات الطب الدقيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي: فك شفرة الأمراض وتحقيق الرعاية الصحية، والاستثمار الحكومي في الذكاء الاصطناعي.
