كف اللسان عن المحرمات: طريق نحو السلامة بقلم إمام الحرم المكي

أكد الشيخ د. ماهر المعيقلي أهمية الكلمة في دين الإسلام، حيث أنها تحدد مصير الإنسان. قال إنه يجب أن يكون لسان المرء محروساً، وأن يتحلى بالصدق والطيبة في كلامه. وأشار إلى أن القرآن والسنة حثوا على رقابة الكلام، وعدم الاقتراب من المحرمات. وأوضح أن الكلمة الطيبة ترفع المرء في الدنيا والآخرة، بينما الكلمة السيئة تهويه. وختم بأن كف اللسان عن المحرمات يؤدي إلى رضا الله والوصول إلى الجنة.

إمام الحرم المكي يؤكد: كف اللسان عن المحرمات طريق للسلامة من الفتن

أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ماهر بن حمد المعقيلي، أن كلام الإنسان من عمله الذي سيحاسب عليه، إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر.

وبين أن للكلمة أهمية عظيمة يدخل بها المرء للإسلام ويفرق بها بين الحلال والحرام، وبها يرفع المرء لأعلى الدرجات أو يهوي لأسفل الدركات.

كف اللسان عن المحرمات

وأشار إلى قول الله تعالى “إليه يصعد الكلم الطيب”، مؤكدًا أن نصوص القرآن والسنة جاءت بحث المؤمن على مراقبة ما يتكلم به مستشهدًا بقول النبي “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت”.

وبين أن كف اللسان عن المحرمات طريق موصل إلى السلامة ورضوان الله تعالى والجنة.